احبك يا عشقي
تعالَ معي لنكونَ معا
فأنت الحياة وأنت المُنى
تعالَ معي لنعيش الحياةَ
فكم يوم في عمرنا قد مضى
تعالَ اليّ فشوقي يزيد
وكم حطّم الشوقَ لي اضلُعا
أتيت اليك وحدوي الأمل
وخلفي تمزقَ حبلُ الألم
فكم للحياة معي من طريق
وكم للسعادة من مُنحنى
فهل خيبتنيّ معاك الدُنا
وهل للحياة بيأسٍ أمل
وهل تستقيم الدروب هنا
ام اشواكها نزفتها الدُما
وهل ظُلمها قدر تهُ لنا
أم الظلمُ من قدّرِ الأدمُعا
بكتك عيوني بدمعٍ غزير
وحتى أشتكى الدمعُ من أعيُنا
فهل أنت لي اليوم قد تستجيب
أم إن الرحيل لنا قُدّرا
تبعتُك او كنت ظلاً هُنا
وهل ظلنا كان ظلاً لنا
وهل عيب أنّ نظرت النجوم
وغيرك بعينٌ لها قد رنا
فهل يسقط النجمُ من علوهِ
اذا عينُ كل البشر تنظرا
وحسبُك اني رهينٌ لكَ
وحبك في قلبِ روحي سما
رثتك الدموع بكل الرجا
فهل يبقى بعد الفراق الرجا