]فقد قال المقدم: " والآن وبعد أن تحدثت المملكة العربية السعودية بإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن باز فقد حان الوقت للتصويت على فتواه[
وصوتت 51 دولة بموافقته لفتواه في المسألة
]سبحان الله .. ما أعظم هذا الرجل
أما الموقف الثاني فهو حين تم تكريم الشيخ بجائزة الملك فيصل- رحمه الله - وكان هو أول شخص يستلمها[
]فقال الأمير خالد الفيصل: " إن الجائزة لتتشرف بأن يستلمها شخص مثل الشيخ عبدالعزيز بن باز , ثم نزل عن[
]المنصة وقبل رأس الشيخ وسلمه المظروف وكان بداخله شيك بمليون ريال !!
فأخذ ابن باز الجائزة ونادى أن يؤتى بالمايكرفون وقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه : إن الرسول صلى الله عليه
وسلم كان يقبل الهدية , وأنا أقبلها منكم , ولي الحق بالتصرف بها كما أشاء , ثم نادى مساعده الخاص وقال
اكتب خلف المظروف شيك مصدق لمراكز تحفيظ القرآن الكريم[
وأنا هنا أقول من منا يستطيع فعل مثل هذا العمل وأن يتصدق بمليون ريال تهدى إليه على طبق من ذهب ...!!!
أما الموقف ا لثالث والأخير فهو أن الشيخ كانت له محاضرة في القصيم وكانت الساعة الثالثة عصرا فقال
]لمساعديه نذهب الآن برا والطريق مدته ثلاث ساعات مما يعني أن ساعة ا لنوم بعد العصر ألغيت
وصلوا إلى القصيم ومن محاضرة إلى مقابلة إلى مقابلة إلى مقابلة وانتهوا حين أصبحت الساعة 1 ليلا
فقال مساعدوه: لعلك تعبت يا شيخ وتريد أن تنام في أي فندق فقال: لانتوكل على الله ونرجع إلى الرياض[
]مما يعني أنه لا يوجد نوم!![
]وهم في الطريق وأتت الساعة الـ 2 ليلا قال الشيخ: لعلكم قد تعبتم .. هيا لنخلد إلى الراحة[
]فأوقفو السيارة في البر وطلب منهم أن يوجهو وجهه للقبلة لأنه أعمى[
]ومع جمال الليل في البر .. وتعب الجميع من الرحلة .. كان لا بد من رجل لهذه الليلة
فإذا ابن باز قائم يصلي لله والجميع نيام كالموتى.
ويقول احد الحضور قمت فرأيت الشيخ بن باز قائم يصلي ويقرأ ويردد قول الله تعالى: (( إن تعذبهم فإنهم[
عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )) وهو يبكي والدمع على وجهه
وقال الشاهد: فاحتقرت نفسي .. الشيخ رجل كبير وأنا شاب ولا أقوم مثله..فقام يصلي خلف الشيخ
فما لبث أن انتهى من الركعه حتى أغمي علي من التعب
وقال: فقمت الثانية فإذا هوعلى نفس حاله لم يتغير ويقرأ نفس الآية .. ونمت الثالثة وعندما قمت رأيته
على نفس حاله لم يتغير .. فأحس بوجودي فأسرع في إنهاء صلاته وغطى نفسه بسجاده
]فقمت وأذنت لصلاة الفجر[